نقل بيل كلينتون إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية
نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، البالغ من العمر 78 عامًا، إلى مستشفى جامعة ميدستار جورج تاون في واشنطن بعد تعرضه لارتفاع في درجة الحرارة، حيث يخضع حاليًا لفحوصات طبية. وأكد أنجيل أورينا، نائب مدير مكتبه، أن الحالة الصحية للرئيس الأسبق مستقرة.
وقال أورينا في بيان نشره عبر منصة "إكس": "دخل الرئيس كلينتون المستشفى بعد ظهر الاثنين لإجراء الفحوصات اللازمة والمراقبة الطبية، وهو في حالة معنوية جيدة ويعرب عن تقديره للرعاية الطبية الممتازة التي يتلقاها".
بيل كلينتون، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة كالرئيس الثاني والأربعين، يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الحزب الديمقراطي. شهدت فترة ولايته التي امتدت من 1993 إلى 2001 تحقيق نمو اقتصادي كبير مع فائض في الميزانية، إلى جانب انخفاض معدلات البطالة، كما قاد إصلاحات في مجالات التعليم والرعاية الاجتماعية.
ورغم نجاحاته السياسية والاقتصادية، ارتبط اسم كلينتون بعدد من الفضائح، كان أبرزها علاقته بالمتدربة مونيكا لوينسكي، وهي القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا وكادت أن تؤدي إلى عزله من منصبه.
وبعد مغادرته البيت الأبيض، أسس كلينتون مؤسسة خيرية تُعنى بالتنمية الإنسانية والصحية عالميًا، كما لعب دورًا بارزًا في دعم زوجته هيلاري كلينتون خلال حملاتها السياسية، لا سيما ترشحها للرئاسة عام 2008.
تثير الحالة الصحية الجديدة للرئيس الأسبق اهتمامًا واسعًا، لا سيما أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية.